فضل العلم والعلماء وأهميته في المجتمع :
يعتبر العلماء من اهم ورثة الأنبياء، وهم حملة لواء العلم والدين للأمة، ومن أخذ بشيء من العلم فقد أخذ بحظ وفير، ونال الأجر والثواب من الله تعالى، إذ إن الإسلام أعلا من شأن الإنسان العالِم وكرمه على غيره.
كما ورد في الحديث النبوي الشريف وصف النبي عليه السلام فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم، وبين الله تعالى في كتابه الحكيم كيف لا يستوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون، بفضل علمه وما يقدمه لمجتمعه من خير ومنفعة، وفي الحديث النبوي الشريف وصف النبي عليه السلام فضل العالم على العابد كفضل القمر على الشمس.
في قوله تعالى: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" ( الزمر : 9) ، وجاءت السنة النبوية تؤكد على أن طريق العلم هي طريق للجنة، فمن سلك طريقًا لطلب العلم. فهو نور الحياة وطريق السعادة والراحة، يبعد الناس عن الجهل وظلماته، يعرف به العبد ربه، ويهتدي إلى طرق الخير والصلاح أن شاء الله.