أهمية الطبيب والمعلم والمهندس في المجتمع :
يعتبر دور الطبيب في القمة عند الحديث عن الجانب الجسدي أو عند ذكر الأمراض، فالطبيب الذي يتلقى تعليمًا طبيًا ممتازًا ويأخذ خبرة عملية متميزة على يد أساتذته ومعلّميه، لا بدّ وأن يقوم بدوره بالشكل.
كما يقدم دور الطبيب مثل دور المنقذ تمامًا، حيث ينتشل الأجساد من أوجاعها، ويمسح دمعة الموجوعين ويخفف آلامهم، أما عن دور العامل، فهو دورٌ شاملٌ لجميع الأدوار والتخصصات.
ومن هناك تعمل الحياة مليئة بالاحتياجات والمتطلبات الأساسية والثانوية، والتي تتطلب أشخاصًا ذوي خبرات وتخصصات مختلفة ومتنوعة للقيام بها، كما أن لكل تخصص أهمية كبرى لا غنى عنها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسد أحد محل أحد بشكل كامل.
وان حصلت مياه العلم صالحة وتربته خصبة، لا بد أن ينتج علمًا نافعا والعكس تماما أيضا، لهذا يبدأ التحدي الأساسي بإعداد المعلم وتأهيله، ليستطيع حمل لواء التغيير.
المعلم هو الشمس التي ترسل نورها للجميع، وما من غيمة تحاول حجب هذا النور إلا سببت نقطة معتمة في مكان ما، وهو حلقة الوصل بين جميع الأدوار، فهو الذي يؤدي الدور الروحي والمعنوي من بين جميع الأدوار.